تجمع العطف بولاية كوركول( تقرير)
الاقتصادي الموريتاني – بما أن منطقة العطف بكوركل تعد خزانا رعويا استراتيجيا ومقصدا للمواشي القادمة من مختلف مناطق الوطن للانتجاع في مواسم الجدب، فقد شهد العطف عناية خاصة من جملة من الجهود والإجراءات الميدانية من بينها بناء تجمع للقرى وأحياء منطقة العطف بولادة كوركول قرب قرية (كارلي) التابعة لبلدية تيفوندسيفه/ مقاطعة كيهيدي بمحاذاة الطريق المعبد الرابط بين مدينتي: ( كيهيدي- مقامه).
الموقع الذي اختير لهذا التجمع موقع استراتيجي بحكم اطلالته على الطريق المعبد السالف الذكر والمعابر التقليدية “الجلابة منذ قديم الزمن” لعبور الماشية نحو ألجارة الغربية ( السينغال) في مناسبات : ( الأعياد- التسويق – الانتجاع ) وحيث يوجد المقر الجديد قرب الأسواق التجارية المحلية و الجهوية والحدودية المعروفه بحيويتها منذ مر الزمن، ويتوفر التجمع على البنى التحتية التالية:
1- جامع يتسع لاستقبال 800 مصل
2- محظرة تضم جناحين : ( جناح رجالي وجناح نسوي) ،
3 – مدرسة مكتملة البنية مؤلفة من طابقين ومؤثثة ومحاطة بحائط مشيد بالاسمنت وفيها سكن للحارس.
4 – سوق تجاري.
5 – مركز صحي.
6 – سوق للحيوان.
7 – خمس بنايات إدارية- مساكن- لرؤساء مصالح الدولة بالمجتمع.
8 – حفر مضختين ارتوازيتين أقلهما سعة 40 طنا للساعة.
ولهذا الغرض قامت وزارة الإسكان والاستصلاح الترابي والعمران بتخطيط معماري وإخراج الشوارع لهذا التجمع وبإعداد العدد الكافي من القطع الأرضية السكنية وستعطى الاسبقية في توزيعها لساكنة ” منطقة العطف ” بشكل مجاني في المرحلة الأولى.
وتأتي هذي الخطوة كمبادرة من الدولة لصيانة منطقة العطف من الضياع والتلف والحد من تكرار العشوائيات القروية والمائية ما يعطى راحة للمنطقة حتى تستعيد جزء من ثروتها الرعوية الكبرى التى كانت تزخر بها في السابق حيث تبقى خزانا رعويا محضا لمعظم أقاليمنا الداخلية التي تنتجع فيها منذ الجفاف الذي أصاب البلاد 1967.